تعرف معنا على سيد الشهداء
• هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم
• عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة
• يكنى أبا عمارة
• وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير
• له من الأبناء : عمارة، ويعلي، وأمامة، وسلمى، وفاطمة، وأمة الله.
• كان حمزة رضي الله عنه وأرضاه أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع سنين والأول أصح.
• كان يقال له أسد الله وأسد رسوله
حاله في الجاهلية
---------------------
• شهد حمزة حرب الفجار الثاني
• مارس فيها التدريب العملي على استخدام السلاح وعاش في جو المعركة والحرب الحقيقية
• كان عمره آنذاك نحو اثنتين وعشرين سنة
• كان مرغمًا بالصيد والقنص، مما يدل على مهارته في الفروسية والرمي.
• كان لحمزة رضي الله عنه دور بارز في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها .. فقدخرج معه حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها.
قصة إسلامـه
---------------
• أثناء عودته من رحلة للصيد .. سمع ان ابا جهل شتم النبي وآذاه .. فغضب حمزة لما حدث مع ابن اخيه .. وكان حمزة يومئذ على الشرك .. وعلم ان ابا جهل عند الكعبة مع بعض اصحابه .. فذهب اليه وضربه بقوسه على رأسه فشجها .. ثم قال له : أتشتم محمد وأنا على دينه ؟؟
• ذهب بعد ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يكلمه عن الإسلام .. فلما كلمه النبي استقر الايمان في قلبه .. ومنذ تلك اللحظة وهو يحمل هم الدين وتمنى ان يبذل من اجله الغالي والنفيس وان يضحي في سبيله بكل ما يملك
صاحب اول لواء في الاسلام
-------------------------- -----
• بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلاً من المهاجرين يعترض عيرًا لقريش قد جاءت من الشام تريد مكة، وفيها أبو جهل في 300 رجل، فبلغوا ساحل البحر، والتقى الجانبان، ولم يقتتلو، ولكن المسلمين كانوا قد أثروا في معنويات قريش، إذ أنهم تخلوا عن القتال بالرغم من تفوق المشكرين عليهم تفوقًا ساحقًا، وبهذه السرية بدأ فرض الحصار الاقتصادي على قريش بتهديد طريق ( مكـة - الشام ) الحيوي لتجارة قريش تهديدًا خطيرًا
حمزة رضي الله عنه في غزوة بـدر
-------------------------- -------------
• قبل نشوب المعركة، خرج أحد المشركين ( الأسود بن عبد الأسد) وكان رجلاً شرسًا سيء الخلق، فقال ( أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه ) فخرج إليه حمزة فأطار قدمه وهو دون الحوض، فوقع على ظهره، ثم قتله حمزة في الحوض، ولما دعا " عتبة وشيبه والوليد" إلى المبارزة، خرج حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث لمبارزتهم، فبارز حمزة شيبه، ولم يلبث أن قتله.
• أبلى حمزة رضي الله عنه بلاءًا عظيمًا يوم بدر، وكان يقاتل بسيفين، وكان دوره بارزًا للغاية، فقد قتل أشجع شجعان قريش، وأكثرهم إقدامًا .. وبذلك أثر أعمق الأثر في معنويات قريش .. وجعلهم يستهدفون حياته في غزوة أحد
في بني قينقاع
-----------------
• لما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر أظهرت اليهود له الحسد بما فتح الله عليه، فبغوا عليه ونقضوا عهدهم معه، وبينما هم كذلك إذ جاءت امرأة مسلمة إلى سوقهم، فجلست عند صائغ لأجل حلي له، فجاء رجل منهم فأظهر عورتها، فقام إليه رجل من المسلمين فقتله، فغزاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحصنوا بحصونهم، فحاصرهم 15 ليلة فنزلوا على حكمه، فأجلاهم ، وكان حمزة رضي الله عنه هو حامل لواء النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة.
في غزوة أحـد.. سيد الشهداء
-------------------------- ------
• لما كانت غزوة أحد، والتحم الفريقان، كان حمزة رضي الله عنه مثل الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ولا احد يقدر على قتاله .. وكان هناك عبدا حبشيا يدعى وحشي .. وكان سيده قد وعده بأنه سيعتقه ان قتل حمزة .. وذلك لان حمزة كان قد قتل عمه .. فخرج وحشي مع الناس وأخذ يتحين الفرصة التي سيقتل فيها حمزة .. فاختبأ وراء شجرة او حجر وكان متقنا للقذف بالحربة .. فلما سنحت له الفرصة .. القى بحربته واصاب حمزة في مقتل .. وحاول حمزة ان يذهب اليه ليقتله ولكن لم يسعفه جرحه فمات .. فأخذ وحشي حربته وهرب
• ولما رأته ( هند بنت عتبة) بقرت بطنه و أخرجت كبده وجعلت تلوك كبده لأنه كان قد قتل أباها في بدر ثم لفظته
• وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس حمزة، فوجده ببطن الوادي قد بُقر بطنه عن كبده، ومُثل به، فحزن عليه وحزن عليه المسلمون
• و عن أبي هريرة قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة وقد قتل ومثل به فلم يرى منظرا كان أوجع لقلبه منه فقال: " رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات فوالله لئن أظفرني الله بالقوم لأمثلن بسبعين منهم " ..فنزل قول الله : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل نصبر " .. وكفر عن يمينه، ونهى عن المثلة.
• وكان يوم قتل ابن تسع وخمسين سنة ودفن هو و ابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً
-------------------------- --------------------
• عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا حمزة متكئ على سرير
• عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غسلته الملائكة
• عن علي قال : إن أفضل الخلق يوم يجمعهم الله الرسل وأفضل الناس بعد الرسل الشهداء وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب
رضي الله عن حمزة وعن جميع صحابة النبي عليه الصلاة والسلام
••••••••••••••
Share في الخـير
زكاه العلم تبليغه
•